ورغم ثرائه الهائل، تمسك كامبراد بأسلوب حياة متقشف، فكان يشتري ملابسه من متاجر السلع المستعملة، ويعيد استخدام أكياس الشاي، ويحلق في صالونات رخيصة، ويسافر على الدرجة الاقتصادية، على أن هذه التصرفات لم تكن ناتجة عن شحٍ أو حرصٍ على المال، لكنه اعتبرها أسلوب حياة انعكس على ثقافة شركته.

وحرص الملياردير السويدي أيضًا على الحفاظ على ثروته من خلال تأسيس هيكل ضريبي ذكي يحمي عائلته من الأعباء المالية المفرطة، مؤكدًا أن الذكاء المالي لا يتنافى مع التقشف وإنما يكمله، وقد واصل أبناؤه بعد وفاته عام 2018 إدارة الشركة بروح والدهم.

يُذكر أن شركة «إيكيا» أصبحت اليوم أكبر بائع أثاث في العالم، بـ483 متجرًا في 63 دولة، وما تزال قصتها التي بدأت بأعواد ثقاب وانتهت بإمبراطورية أثاث عالمية، تبرهن على أن الزهد قد يكون محركًا حقيقيًا للنجاح، وأن التواضع والبساطة لا يقفان في طريق الثروة، بل قد يكونان مفتاحها الحقيقي.

«مدبولي» يُصدر قرارًا بتشكيل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري (تفاصيل)

معلمة «كل الرجال أندال» تثير الجدل.. ومختصون: يجب تأهيل المدرس للتعامل مع الطلاب

عيار 21 بالمصنعية الآن.. سعر الذهب اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025 في الصاغة بعد آخر ارتفاع

الرئيس السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إطار احتفالات أكتوبر