في حين، جذبت تظاهرة أصغر حجما دعت إليها مجموعة «أصدقاء فلسطين في مانشستر الكبرى» قرابة مئة شخص في المدينة.
أما في إسبانيا، تظاهر عشرات الآلاف في مدينة برشلونة دعما للفلسطينيين وتضامنا مع غزة، مطالبين بإنهاء تجارة السلاح مع إسرائيل.
وسار المتظاهرون الذين قدرت الشرطة عددهم بنحو 70 ألفا، بشكل سلمي في وسط برشلونة خلف لافتة حمراء عملاقة كتب عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين. وأوقفوا تجارة السلاح مع إسرائيل».
في سياق متصل، دعا الرئيس التركي، رجب طيب، أردوغان النساء في تركيا للمشاركة في فعالية «صرخة صامتة من أجل غزة» التي سينظمها الفرع النسائي لحزب العدالة والتنمية غدا (الاثنين).
ووفقا لبيان الحزب، وجه الرئيس التركي من خلال مقطع فيديو نشره الفرع النسائي في الحزب دعوة إلى جميع النساء في تركيا للمشاركة في الفعالية التي ستقام انطلاقا من ساحل أسكودار بإسطنبول، وبالتزامن في الولايات التركية الـ 81.
على صعيد متصل، قال ناشطون كانوا ضمن «أسطول الصمود العالمي» الذي اعترضته إسرائيل أثناء سعيه لكسر الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، إنهم تعرضوا للعنف وتمّت معاملتهم «كالحيوانات»، وذلك عقب وصولهم أمس السبت إلى تركيا بعدما رحّلتهم تل أبيب.
ولم ينجح الأسطول في الوصول إلى قطاع غزة، واعترضت البحرية الإسرائيلية القوارب، واعتلى جنود إسرائيليون مسلحون مساء الأربعاء الماضي، السفن التابعة لأسطول الصمود العالمي، واقتادوها إلى إسرائيل.
في غضون ذلك، كشف تقرير نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الناشطة السويدية، جريتا ثونبرج، أبلغت مسؤولين سويديين أنها تتعرض لمعاملة قاسية في إسرائيل، بعد احتجازها مع نشطاء آخرين لمشاركتهم في أسطول الصمود العالمي.
وفي رسالة بريد إلكتروني أرسلتها وزارة الخارجية السويدية إلى مقربين من «ثونبرج»، واطلعت عليها الصحيفة، قال مسؤول زار الناشطة في السجن إنها زعمت أنها احتجزت في زنزانة مليئة ببق الفراش، مع نقص شديد في الطعام والماء.
وجاء في الرسالة أن السفارة تمكنت من «مقابلة ثونبرج.. أبلغتنا عن إصابتها بالجفاف، وأنها لم تتلق كميات كافية من الماء والطعام. كما ذكرت أنها أُصيبت بطفح جلدي تشتبه في أنه ناجم عن بق الفراش. وتحدثت عن معاملتها القاسية، وقالت إنها جلست لفترات طويلة على أسطح صلبة».
وأضاف مسؤول الوزارة السويدية أن «محتجزا آخر أخبر سفارة دولته أنه رآها تجبر على رفع أعلام أثناء التقاط صور لها». وقد أكد هذا الادعاء ما لا يقل عن ناشطين آخرين من الأسطول احتجزتهما القوات الإسرائيلية وأفرجت عنهما، يوم السبت الماضي.
وفي السياق ذاته، أكد الناشط والصحفي التركي، أرسين تشليك، الذي كان ضمن أسطول الصمود العالمي أن الإسرائيليين عذبوا الناشطة السويدية ثونبرج «تعذيبا شديدا» أمام أعين بقية الناشطين، وفقا لوكالة «الأناضول».
وعقب وصوله مطار إسطنبول، قادما من مطار رامون جنوب إسرائيل برفقة 136 شخصا من ناشطي أسطول الصمود، قال «تشليك» لقناة «سي إن إن تورك»، إن الإسرائيليون «عذبوا بشدة ثونبرج أمام أعيننا. لقد عاملوها بظلم.. جريتا طفلة صغيرة. أجبروها على الزحف وعلى تقبيل العلم الإسرائيلي».
«مدبولي» يُصدر قرارًا بتشكيل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري (تفاصيل)
يمنع أي لفظ يسيء للذات الالهية أو لأي دين كان أو طائفة أو جنسية.
جميع التعليقات يجب أن تكون باللغة العربية.
يمنع التعليق بألفاظ مسيئة.
الرجاء عدم الدخول بأي مناقشات سياسية.
سيتم حذف التعليقات التي تحوي إعلانات.
التعليقات ليست للتواصل مع إدارة الموقع أو المشرفين. للتواصل يرجى استخدام صفحة اتصل بنا.