تعرض دار فيليبس جنيف، دبوسا من الألماس، كان جزءًا من تاجًا كارتييه مرصعًا بالجمشت والألماس، هو واحد من 12 قطعة مرصعة بالجواهر كانت مملوكة سابقًا لجلاديس فاندربيلت، للبيع فى نوفمبر، وفقا لما نشره موقع news.artnet.

تصف دار المزادات المجموعة بأنها غنية بالصدى التاريخي، وبالفعل ليس من الصعب تخيل القطع المصاحبة لأرقى أنواع الساتان والدانتيل وهي تتجول في القاعات الفخمة للعصر الذهبي، مشيرة إلى أن بروش الزفاف، المرصع بماسة على شكل كمثرى، والمقدر سعره بـ150,000 دولار أمريكى، ليس سوى مُقدّمة.

أما النجم الحقيقي فهو بروش آخر، أُطلق عليه اسم "ياقوتة فاندربيلت"، رُكّب هذا البروش من قِبل تيفاني آند كو، وكان هدية أخرى من أليس جوين فاندربيلت، ويضع ياقوتة زرقاء ملكية من كشمير في وسط ماسات مُتخفيّة على شكل أزهار، يُقدّر سعره بين مليون ومليون ونصف مليون دولار أمريكي.

كانت جلاديس الابنة الصغرى لكورنيليوس فاندربيلت الثاني، كوّنت عائلتها ثروتها في القرن التاسع عشر بتعزيز سيطرتها على الممرات المائية لمدينة نيويورك، ثم على خطوط السكك الحديدية الأمريكية، وبحلول وفاة كورنيليوس "العميد البحري" فاندربيلت عام 1877، كانت العائلة قد جمعت ثروة قدرها 100 مليون دولار، أي ما يقارب قيمة ممتلكات الخزانة الأمريكية آنذاك.

نشأت جلاديس في قصر فاندربيلت الأكبر في نيويورك على الإطلاق، وأنجبت خمسة أطفال من سيشيني، وقضت معظم حياتها اللاحقة في العقار الذي ورثته في نيوبورت، رود آيلاند، وتُخلّد صورتها لوحة فنية لجون سينجر سارجنت عام 1906.

كما ستعرض علبة زينة من كارتييه مُزينة بأحرف اسم كارتييه، مرصعة بالياقوت الأحمر عند مشبكها، ومُرصّعة بتاج من الألماس "السعر التقديري: 8,000-12,000 دولار أمريكي".

تتناسب هذه العلبة بشكل مثالي مع ساعة يد كارتييه ذهبية رقيقة مرصعة بالياقوت الأحمر عند أطرافها "3,000-5,000 دولار أمريكي" وتُكمّل المجموعة ساعة كارتييه للسفر، أُهديت لها كهدية عيد الميلاد عام 1913 "5,000-8,000 دولار أمريكي".