ووفقًا لتصريحات شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، فإن الفترة من يناير إلى مايو ٢٠٢٥ شهدت نموًّا بنسبة ٢٦٪ فى عدد السائحين مقارنة بالعام الماضى، مما يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية لتنويع الأسواق المصدّرة للسياحة، لاسيما الأوروبية والآسيوية والعربية، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى إلى تحقيق هدف طموح يتمثل فى جذب ٣٠ مليون سائح سنويًا بحلول عام ٢٠٣٠، مع توقعات بتجاوز الإيرادات السياحية حاجز ٢٤ مليار دولار بنهاية العام المالى ٢٠٢٨- ٢٠٢٩.

وتابع: «بينما تتجه الأنظار إلى موسم شتاء ٢٠٢٥- ٢٠٢٦، فإن مصر باتت تمتلك مزيجًا متكاملًا من المقومات السياحية والتقنية والتنظيمية يؤهلها لتقديم تجربة سفر راقية وآمنة، من لحظة الإقلاع حتى مغادرة المطار، فمن مدن البحر الأحمر إلى الأقصر وأسوان، ومن المتاحف الجديدة إلى الفعاليات العالمية، تتهيأ مصر لاستقبال العالم على أرضها فى موسم يُتوقع أن يُسطر فصلًا جديدًا فى تاريخ صناعة السياحة والطيران».